هذا الصباح في متجر الكتب بميدان طلعت حرب رد عليها البائع قائلاً “على الله يا بنتي”. لم ألتفت وخرجت إلى الشارع فلاحقتني بطلبها ورددت مثلما قال البائع ولكنها سبقتني بخطوتين ثم أستدارت معترضة طريقي. قالت بتلقائية بديعة – طب ممكن تجيبلي شبشب؟ أنتزعتني من عالمي ودون أن أشعر وجدت…