زهر أبيض صغير كانت ينبت من شجيرات السياج بالفيلا قديمة التى كنت أمر عليها فى الطريق إلى المدرسة كل صباح. كنت أتحسسه وأستنشق أريجه كلما مررت. محل الزجاج فى الصباح الباكر وصاحبه العجوز يكنس الرصيف أمامه ويرش الماء وصوت المنشاوى الرخيم يتلو القرأن. من نصف صفيحة صدئة يوقد بها حطب…